يحاول الكثيرون وضع فروق بين الخجل وبين الرهاب الاجتماعي، لكننا لا نميل إلى ذلك نعتبرهما متشابهين.
كغيره من الاضطرابات النفسية ينتج عن تفاعل معقد بين العوامل البيولوجية والنفسية والاجتماعية، ولكنه على الأكثر ينشأ لدى الأفراد الذين ينشئون في عوائل تمنعهم من التعبير عن مشاعرهم وآرائهم، أو تتعامل معهم بتنمر وإهانة واحتقار، أو الذين ينشئون في عوائل تبالغ بحمايتهم والعناية بهم وإنجاز الأمور عنهم وتشجيعهم على التخلق المبالغ فيه.
إذا كانت الحالة بسيطة أو متوسطة فيمكن الاكتفاء بالعلاج المعرفي السلوكي، أما إذا كانت شديدة فيجب دمج الأدوية النفسية إلى جانب الجلسات المعرفية السلوكية.
إن القلق والعزلة المرافقان للرهاب الاجتماعي يؤديان لآثار وخيمة على جميع جوانب مستقبل الفرد بما في ذلك الجانب النفسي والجسدي والاجتماعي والجانب الاسري والمهني والدراسي.
تختلف المدة من حالة لأخرى، تبعا لعوامل مختلفة مثل مدى حدة المشكلة ومستوى الرغبة بعلاجها والدعم الاسري وغير ذلك، ولكن الذي يلتزم بالخطة العلاجية الصحيحة غالبا ما يحتاج لمدة تتراوح بين 4 شهور وسنة 18 شهرا حسب العوال التي ذكرناها.
لا يوجد أي أدلة تثبت نجاح أي عشبة في علاج اضطراب الرهاب الاجتماعي أو غيره من الاعشاب، ولكن هناك اعشاب يمكن ان تخفف القلق المرتبط بالرهاب الاجتماعي قليلا، يمكنك قراءتها هنا.
لم يثبت بشكل قاطع أنه مزمن. كل الحالات التي التزمت بالخطة العلاجية الصحيحة رأيناها تتعالج.
اقرأه في هذه المقالة