الأخصائي النفسي وعد عباس
05 May
05May

 يعد اضطراب الرهاب الاجتماعي أحد أكثر اضطرابات القلق شهرةً وانتشارا في العالم، ويحاول الكثير من الناس تقديم المساعدة لأولئك المصابين به. قد يكون المصاب أخا أو ابنا أو صديقا أو غيره، وفي كل الأحوال سينفعك كثيرا أن تقرأ هذه المقالة وتفهمها فهما جيدا. 

1. التعلم والفهم

 لا يمكنك تقديم المساعدة للمصاب بالرهاب الاجتماعي دون أن تفهم طبيعة هذا الاضطراب وأسبابه وكيفية علاجه وكل شيء يتعلق به، ربما تظن ذلك متعبا، لكنه في الحقيقة لن يأخذ منك أكثر من أسبوع واحد، بمعدل ساعة واحدة يوميا، ولعل المقالات في الروابط أدناه هي أكثر ما ينفعك: 

https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/social-anxiety-disorder/symptoms-causes/syc-20353561

https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/social-anxiety-disorder/diagnosis-treatment/drc-20353567

التقبل والتعاطف

 حاول دائما أن تكون مستمعا له، متقبلا ومتفهما لمخاوفه دون أي أحكام، لأن دعمك وتعاطفك معه هو أكثر شيء يجعله يشعر بالأمان فلا تقل له مثلا: لا داعي للقلق، لأن هذا الكلام يشعره بأنه غير مفهوم من قبلك. 

الصبر

 يحتاج علاج الرهاب الاجتماعي إلى وقت قد يطول قليلا ليمتد إلى أكثر من 6 أشهر، خلال هذه الفترة يجب أن تتسم بالصبر، ولا تجبره على مواجهة مخاوفه فجأة، والأفضل من ذلك أن تركز معه على التقدم البطيء الثابت. 

التشجيع والتعزيز الإيجابي

 مهما كان التحسن الذي تلاحظه ضعيفا جدا، ومهما كانت الخطوات صغيرة، شجعه عليها وأشعره بأنه قد أنجز شيئا مهما، لأن ذلك يرفع ثقته بنفسه ويجعله قادرا على مواجهة المواقف الأكثر صعوبة. 

تطوير مهاراته الاجتماعية

دربه على المهارات الاجتماعية من خلال إجراء محادثات قصيرة معه وتصحيح كلامه وطريقة تعامله ولغة جسده، ولكن بأسلوب جميل وتشجيعي وليس بأسلوب التوبيخ والنقد.

يمكنك طلب المساعدة النفسية بالضغط هنا

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.