لقد أثبتت العديد من الدراسات إن العلاج النفسي أونلاين يوازي في فعاليته العلاج وجها لوجه، ويتفوق عليه أحيانا، بسبب سهولة الوصول إلى الخدمة ومرونة الوقت وقلة الجهد المبذول وكثرة الخيارات العلاجية المتاحة، ويمكنك الاطلاع على بعض تلك الدراسات وعلى إيجابيات وسلبيات العلاج الحضوري والعلاج عبر الانترنت من خلال قراءة المقالتين بالضغط هنا و هنا .
الاستشارة الخاصة هي مكالمة صوتية أو فيديوية حسب الرغبة يتم إجراؤها على واتساب أو تيليجرام أو أي تطبيق آخر يراه العميل مناسبا مدتها 45 دقيقة، وقد تمتد لتصل إلى أكثر من ساعة، ويكون الهدف منها هو إجراء تقييم شامل وتشخيص أولي للحالة، حيث يسألك المعالج عن الأعراض التي تعاني منها ومنذ متى بدأت، ويسألك عن كل جوانب حياتك من الطفولة وحتى عمرك الحالي،ومن جميع النواحي الاسرية والاجتماعية والاقتصادية والمهنية والصحية والنفسية.
بعد ذلك يكتب لك تقريرا مفصلا يتضمن التقييم الشامل، ويشرح لك آلية العلاج المناسب، وعدد الجلسات التي تحتاجها، والتكلفة الكلية للعلاج، ونسبة نجاح العلاج.
في بعض الحالات المعقدة قد يحتاج المعالج النفسي جلستين أو ثلاث.

 45 دقيقة وقد تمتد لتصل إلى ساعة.
نعم، يمكنك الانسحاب في أي وقت تشاء دون الافصاح عن السبب، علما إن الدفع يكون بالتقسيط، حيث تدفع لكل جلسة تكلفتها، وبالتالي فإن انسحابك لن يجعلك تخسر اي مبلغ إضافي.

يظن البعض ان المريض النفسي وحده من يحتاج للاستشارات، ولكن هذه معلومة خاطئة، لأن تعقد الحياة الحديثة وكثرة متطلباتها أصبحت تؤدي للكثير من المشكلات الأسرية والاجتماعية والاقتصادية وغير ذلك، الأمر الذي يجعل الإنسان بحاجة لحضور استشارة خاصة من أجل تنظيم حياته وحل مشكلاته وتقليل الضغوط عليه إذا رأى أنه غير قادر على التعامل معها.
نعم، بالتأكيد

نحن متخصصون بالعلاجات المعرفية السلوكية التي تعد العلاجات الافضل عالميا والمعتمدة رسميا من قبل منظمة الصحة العالمية والجمعية النفسية الأمريكية، وكل الجمعيات والمراكز العلمية والمستشفيات. 
في الجلسات الاولى عادةً يتم الاستماع للعميل من أجل فهم حالته بشكل كامل: 
- الاعراض الحالية. 
- الأسباب المحتملة. 
- العلاجات التي خضع لها ومدى فائدتها. 
​- المضاعفات ​التي حدثت. 
- وغير ذلك من المعلومات
ويهدف كل هذا إلى فهم الحالة فهما شاملا، بحيث يستطيع المعالج أن يصمم الخطة العلاجية المناسبة. 

نحن نوفر كل طرق الدفع المحلية والعالمية، يمكنك التواصل معنا عبر الواتساب أو البريد الألكتروني، وسيتم التواصل معك من قبل الموظف المختص، للاتفاق على الطريقة التي تناسبك وتراها سهلة بالنسبة لك.

يمكنك إبلاغنا برغبتك في تأجيل وقت الجلسة قبل ساعة على الأقل من حلول الموعد، ولثلاث مرات كحد أعلى طول الكورس العلاجي، في المرة الرابعة سيتم إلغاء موعدك ولا يمكنك استعادة المبلغ المدفوع.
أما في حال التخلف عن الموعد مدة 15 دقيقة فأكثر، فإن ذلك يؤدي إلى إبطال الموعد نهائيا، وعدم إرجاع المبلغ إليك. 
نعم، بالتأكيد، اقرأ آراءهم بالضغط هنا ​ويمكنك الاطلاع على قصص المتعافين بالضغط هنا

الطبيب النفسي يدرس في كلية الطب لمدة ستة سنوات ثم يدرس بعدها ماجستير أو ماجستير ودكتوراه في الطب النفسي، ويكون عمله هو كتابة الأدوية فقط وينظر للمرض النفسي باعتباره مشكلة بيولوجية، وتكون هذه الأدوية مهدئة فقط وليست علاجا نهائيا.
المعالج النفسي يدرس كلية علم النفس لمدة اربع سنوات ثم يدرس الماجستير او الماجستير والدكتوراه في العلاج النفسي ويحصل على تدريب، ويكون هدفه معالجة أفكار المريض وتنظيم حياته وتدريبه على حل مشكلاته من أجل أن يتحسن وضعه النفسي وله تقنياته الخاصة، ويكون العلاج الذي يقدمه هو علاج نهائي.

يجب في البداية اللجوء للمعالج النفسي، لأن الحالة إذا كانت بسيطة او متوسطة فلا حاجة للأدوية غالبا، أما إذا كانت متقدمة جدا، فسوف يرسلك لطبيب نفسي ليكتب لك الأدوية المهدئة وتعود إليه لحضور جلسات العلاج.
العلاج النفسي ليس دواءً تتناوله، بل هو عبارة عن تدريبات يقدمها المعالج، ويجب أن يمارسها المتعالج، وبالتالي فهي عملية تكاملة تتظافر فيها جهود أطراف مختلفة: 
- خبرة المعالج وحسن تدريبه وتواصله مع المتعالج. 
- التزام بالمتعالج بالجلسات وأداء الواجبات ورغبته في التعالج. 
- نوع ومدى الدعم الذي يتلقاه المتعالج. 
- نوع المشكلة وأسبابها والظروف المحيطة. 
إذن من الصعب التنبؤ بمسار العلاج، ولا يمكن ان يتحمل المعالج وحده مسؤولية الفشل، ولكن على الاغلب يكون العلاج ناجحا.  
على الرحب والسعة، يمكنك التواصل معنا على واتساب أو الإيميل أو ملئ النموذج بالضغط هنا