يعد التشخيص الدقيق هو الحلقة الأهم في العملية العلاجية، بل أنه يمثل نصف العلاج تقريبا، إذ يحدد الأخصائي النفسي الذي تحضر عنده للفحص ما إذا كنتَ مصابا بالخجل أو بالرهاب الاجتماعي فعلا، إذ يجب التمييز بين الخجل وبين الرهاب. كما أنه يقوم بتحديد الأسباب المحتملة، فقد يكون السبب هو تعرضك لصدمة في مكان ما وبحضور أناس معينين، او بسبب اكتسابك السلوك من أحد أفراد عائلتك، أو بسبب نقص نفسي أو جسمي فيك، لأن التحديد السبب لا يقل أهمية عن التشخيص.
اقرأ المزيد