تعد العلاقات السامة سواءً كانت مع أب أو أخ أو أخت أو صديق أو زوج او زوجة أو أي شخص آخر، من أسرع الطرق المؤدية إلى الاضطرابات النفسية أو على الأقل سوء الصحة النفسية وتدهورها.
في هذه المقالة سأشرح لك 7 مؤشرات تدل على وجود علاقة سامة في حياتك، وبعد ذلك طرق التعامل معها:
اعراض ومؤشرات العلاقة السامة
إذا كان لزاما عليك الدفاع عن نفسك عندما تكون معه، لأنه يشعرك دوما بالذنب.
- إذا أنهيت كلامك معه، وشعرت بالارهاق والتعب وبأن طاقتك نفدت، وإن وضعك النفسي أسوأ مما كان قبل التواصل معه.
- إذا كنت تفكر طوال الوقت كيف تتحدث معه ولا ينزعج، لأنه كثير النقد ويتوقف عند كل موقف وعبارة مهما كانت بسيطة. ويتسبب بمشكلة.
- إذا لاحظتَ بأنك تتعرض للاستغلال من الطرف الآخر، يأخذ منك ولا يعطيك، تقف معه وتنجز له، لكنك لن تجده عندما تحتاجه. تسعده ولا يبذل أدنى جهد لإسعادك.
- إذا لاحظتَ انه يفرض سيطرة كاملة عليك بحيث لا يمكنك اتخاذ أي قرار لنفسك بدون أن ترجع إليه وتعرف رأيه، وإلا سينزعج ويتسبب بمشكلة، أي انه يشعرك بأنك مملوك له.
- كثرة الكذب والخداع، والخيانة.
كيف تتعامل مع العلاقة السامة؟
يعد تشخيص العلاقة التي تعيشها وتحديدها بانها علاقة سامة أمر في غاية الأهمية قبل البدء بالتفكير في حل معين، ولكن من الأفضل أن تدرك جيدا، بأن المؤشرات السابقة تظهر في كل العلاقات لوقت معين وتختفي، وهذا أمر طبيعي.
إن المؤشر المهم الذي يجعلك تجزم بأنك في علاقة سامة هو استمرارية ثلاثة من تلك المؤشرات رغم محاولاتك الجدية في تصحيح مسار هذه العلاقة.
الآن يجب عليك أن تسأل نفسك الأسئلة التالية وتكتب إجاباتها على الورق لاتخاذ القرار الأنسب:
- هل يمكنك تحمل هذه العلاقة بما تحمله من السلبية وما تسببه من ضغط؟
- ما الفوائد المادية والمعنوية التي تجنيها من هذه العلاقة؟ وما الأضرار؟ وايهما أكثر؟
- هل يمكنك المحافظة على صحتك النفسية والجسمية في هذه العلاقة؟
- ما تأثير هذه العلاقة على ابنائك إذا كنت متزوجا/ متزوجة؟
- هل لديك الرغبة والوقت لتحمل العلاقة لفترة أطول من أجل إصلاحها؟
- هل لدى الطرف الآخر الرغبة ايضا في إصلاح العلاقة والجدية في تصحيح؟
- أيها أفضل بالنسبة لك: إنها العلاقة أم البقاء فيها؟
إذا كنت قد قررت بذل المزيد من الجهد لإصلاح العلاقة، فالأفضل أكيدا أن تستشير أخصائيا نفسيا ليساعدك بدراسة مشكلتك بالتفصيل ومعرفة أسبابها ووضع الحلول المناسبة لها، والتعاون في تطبيقها.