بدايةً وقبل كل شيء، الذي سوف اكتبه في هذه المقالة، هو ليس شيئا نظريا، بل هو كلام مستند على تجاربي الخاصة في العلاج النفسي لمدة سبعة سنوات، وهذه النصائح التي سأكتبها أسهمت بإنقاذ حياة الكثير من العوائل، لذلك أرجو قراءة المقال وتنفيذ كل ما يرد به.
هناك ثلاثة أمور إذا قمت بها على أكمل وجه، فإني أقطع لك وعدا بأن زوجك لن يخونك أبدا، ولن يحاول التواصل مع أنثى أخرى، إلا إذا كانت هناك ظروف أخرى تجبره على ذلك، تجدينها منشورة في موقعي بعنوان (اسباب الخيانة الزوجية)
الشيء الذي لا تعلمينه عزيزتي المرأة، إن الجنس بالنسبة للرجل شيء هام، بل الأهم في حياته كلها، ولا يخون إلا من أجل الجنس، ولديه استعداد لممارسة الجنس مع المرأة التي يحبها أو لا يحبها، عكس المرأة التي لا تحب ممارسة الجنس إلا مع من تحب، ولا تخون إلا من أجل أن تسمع الكلام اللطيف والمديح والحب.
ينبغي أن تفهمي ما يحبه زوجك في العلاقة الجنسية وما يكرهه لتكوني قادرة على إرضائه وبالتالي يكتفي بك ولا يجد حاجة للخيانة ولا يفكر بها أصلا، وإليك بعض الاشياء التي يجب أن تفعلينها:
تتسم الكثير النساء بأنماط شخصية سلبية، تؤدي إلى نفور الزوج وكرهه لزوجته ولمنزله، مثل الزوجة المنتقدة المنهالة على زوجها بنقد كل تفاصيل حياته :عطره ولون وقصة شعره واصدقائه وعائلته ولون بشرته...، والزوجة كثيرة الشكوى التي إذا صار فيها صداع قلبت المنزل... والزوجة ضعيفة الشخصية والزوجة التي تسمع كلام أهلها في علاقتها وتدخلهم بكل شيء، وأنماط أخرى.
لذلك أنصحك سيدتي باتباع النقاط التالية كي تبقي زوجك يحبك ولا ينفر منك
لا بد من خلق ذكريات جميلة مع زوجك، من خلال الخروج في نزهة أو سفر، شرط ان تكوني خفيفة الظل خلال تلك السفرات وممتعة مرحة، لا أن تنغصي عليه النزهة بكثرة الشك والمراقبة وكأنه معتقل.
يجب أن يشعر أنه مع صديق مقرب له، وليس مع زوجة تبحث عن زلة كي تحاسبه وتفسد مزاجه.
مهما كنت جميلة ومهما كنت تؤدين حقوق زوجك بالكامل، فإنه سيبقى ينظر إلى غيرك، لكنه لن يخونك او يتواصل مع تلك التي ينظر إليها ما دمت فعلك كل ذلك له، وإنما من باب الإشباع البصري فقط.
حان الوقت أن تفهمي إن الطبيعة النفسية للرجل تختلف عن المرأة، إنه لا يستطيع السيطرة على عينيه، او على الأقل من الصعب جدا أن يسيطر على عينيه، لأن بطبيعته بصري يحب أن يرى.
ولذلك يجب ان تغيري نظرتك وتفسيرك السلبي لنظراته للنساء، وأن تتقبليها وإلا لن تستطيعي إكمال حياتك بسعادة.
في موقع إيلاف، تحليل علمي مفصل لهذا الموضوع، سوف تفهمين منه أكثر، اقرأيه بالضغط على هذا الرابط.